قراءة عامة في القانون التنظيمي للجماعات إصدار القوانين التنظيمية تعد الخطوة الفعلية لتجسيد المقتضيات العامة التي تضمنها دستور 2011خاصة تلك التي تم التنصيص عليها في الباب التاسع المتعلق بالجماعات الترابية. كما أن احد أهم المقومات التي يستوجبها...
More
قراءة عامة في القانون التنظيمي للجماعات إصدار القوانين التنظيمية تعد الخطوة الفعلية لتجسيد المقتضيات العامة التي تضمنها دستور 2011خاصة تلك التي تم التنصيص عليها في الباب التاسع المتعلق بالجماعات الترابية. كما أن احد أهم المقومات التي يستوجبها تحديث التدبير الترابي هي عصرنة المنظومة القانونية وجعلها أكثر تطورا مقارنة بتلك التي اعتمدت سابقا منذ اول ظهير للتنظيم الجماعي سنة 1960الى اليوم .وهو ما يتطلب في ذات السياق إعادة النظر في مختلف النصوص القانونية ذات الصلة والمتعلقة بمختلف مناحي التدبير الجماعي. وهكذا تضمن القانون التنظيمي للجماعات مختلف الجوانب المتعلقة بشؤون التدبير اليومي للجماعات بمختلف مجالته إلى جانب تضمنه المبادئ التي نص عليها الدستور والتي يبقى من أبرزها مبدأ التدبير الحر ،الوارد في الفصل 136من الدستور. وتفعيل لهذا المبدأ ،فقد نص مشروع القانون التنظيمي الجماعات في المادة الثالثة منه على أن "تدبير الجماعة لشؤونها يرتكز على مبدأ التدبير الحر، الذي يخولها في حدود اختصاصاتها سلطة التداول بكيفية ديمقراطية و سلطة تنفيذ مداولت
Less